يرأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الاثنين)، اجتماعا للجنة الطوارئ، لبحث آثار الفيضانات الشديدة التي اجتاحت شمال غربي انجلترا حيث انقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل لليوم الثاني على التوالي.
وتعرضت بريطانيا لعواصف وأمطار شديدة في مطلع الاسبوع مما تطلب استدعاء الجيش لتقديم المساعدة للمتضررين.
وقالت وكالة البيئة البريطانية ان هناك أكثر من 80 تحذيرا من الفيضان ستظل سارية اليوم الاثنين من بينها 46 تحذيرا شديدا.
بدورهم، انتقد بعض سكان شمال غربي انجلترا الذين تضرروا أيضا بشدة جراء فيضانات عامي 2009 و2005 ، الدفاعات المخصصة للتعامل مع مثل هذه الاحوال، لكن جيمس بيفان المدير التنفيذي لوكالة البيئة وصف الموقف بأنه "حدث غير مسبوق" وأن المنطقة تسقط عليها خلال أربع وعشرين ساعة أمطار كانت تسقط عليها في شهر.
وقال لراديو "بي.بي.سي" "في هذه المناطق التي ارتفعت فيها المياه الى مستوى أعلى من الدفاعات، نقول أولا ان وجود هذه الدفاعات قلل من التأثير الاجمالي ومن مياه الفيضان، وثانيا لقد أعطت الناس فرصة للاستعداد". واستطرد "من حين لآخر تلقي علينا الطبيعة بأشياء تفوق قدرة النظام وأعتقد ان هذا ما حدث هنا".
اجتماع طارئ في بريطانيا اليوم لبحث آثار الفيضانات
اجتماع طارئ في بريطانيا اليوم لبحث آثار الفيضانات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة